قام رجال أعمال تابعين لنظام الأسد 11 شباط /فبراير باستيراد نفط من روسيا للتجارة فيه في المناطق التابعة للنظام .
وبحسب مصادر محلية فإنّ هذا الاستيراد يؤمن أرباحا كبيرة ضمن المجموعات التي تستفيد من نسبة ارتفاع الدولار في سوريا.
جاءت هذه التجارة نتيجة إلغاء شركات روسية عقودا مسبقة مع النظام في كانون الأول الماضي، وإفلاس نظام الأسد.
وقد صرح وزير النفط التابع للنظام” بسام طعمة” بأنه تم توقيع عقود جديدة مع روسيا لتوريد البنزين والمازوت.
الجدير بالذكر أن سعر صرف الدولار ألف و 250 ليرة، فيما يصل سعر الدولار في السوق السوداء إلى 3 آلاف و 270 ليرة في العاصمة دمشق.
المركز الصحفي السوري
على عين الواقع.