نشر ابن خال رأس النظام “رامي مخلوف” اليوم الأربعاء 27 كانون الثاني/يناير منشوراً جديداً يعبّر فيه عن إحساسه بمعاناة المواطنين في مناطق سيطرة النّظام.
هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
ابتدأ مخلوف منشوره بسؤال لم يحدّد لمن يوجهه بعبارة “رأيك يهمني” ليلحق سؤاله بالدعاء للشعب في ظلّ الظروف التي تشهدها البلد من نقص بكل شيء على حدّ وصفه في ظلّ البرد القارس وغياب وسائل التدفئة كافة.
ثمّ ينتقل مخلوف للتساؤل من جديد أنّ ما يعطيه الله هل يمكن أن يسلبه إنسان لو اجتمع أهل الأرض على ذلك!! مشيراً بذلك إلى سلب النّظام وبعض الأشخاص المحسوبين عليه للأملاك والعقارات المسجلة بأمر الله باسم شركة راماك للمشاريع التنموية والإنسانية الموقوفة لصالح العوائل المحتاجة والفقيرة حسب وصفه.
يتطرّق مخلوف للحديث عما يصفهم بأثرياء الحرب الذين ظهروا في السنوات الأخيرة في البلد كأبو علي خضر والقاطرجي وغيرهما ممن يسلطهم النظام لسلب الناس أموالهم مثلما كان يسلطه النظام على الشعب من قبل.
يذكر أنّ عناصر يتبعون لرجل الأعمال “علي أبو خضر” كانوا قد اقتحموا منزل مخلوف في ريف دمشق وصادروا منه وثائق وأوراق تخص ملكيته للعقارات والشركات بالتزامن مع إهمال النّظام للشكاوى التي قدّمها مخلوف مراراً وتكراراً بشأن الحجز على شركاته وأملاكه.
الجدير ذكره أنّ رامي مخلوف يعد قبضة النّظام التي يملك من خلالها كلّ مقدّرات البلاد العامّة والخاصّة على حساب الشعب الخاسر في معادلة رجال أعمال النّظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع