وقال “ماورير” في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بفندق “أميركن كولوني” بمدينة القدس، إن أزمة الكهرباء التي يشهدها قطاع غزة منذ عدة شهور أثرت على المياه والرعاية الصحية، وتقييمي أن هذه الأزمة أدت إلي تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، وكلنا يعلم ما سبب هذه الأزمة.
وأضاف “ما يحدث في غزة جريمة لا يمكن السكوت عنها، الناس يموتون هناك، تخيّل أن الكهرباء لا تعمل سوى أربع ساعات أو أقل خلال اليوم”.
وتابع القول “حالة سكان قطاع غزة مأساوية للغاية”.
ولفت ماورير إلى “استمرار الصليب الأحمر بعمل كل ما في وسعه لدعم الفئات الأكثر تضررًا من الوضع الحالي في القطاع”، فيما ناشد جميع الأحزاب والمؤسسات الفلسطينية للعمل على إنقاذ الوضع الكارثي في قطاع غزة.
واستطرد رئيس الصليب الأحمر “ما صعقني خلال زيارتي لغزة والضفة الغربية فقدان الأمل لدى الناس”، مضيفاً “السكان في غزة فقدوا الأمل بسبب الأوضاع الإنسانية الصعبة، أما في الضفة فقد فقدوا الأمل بسبب الاستيطان”.
وأشار ماورير إلى خطر الاستيطان الإسرائيلي على مستقبل العملية السياسية، باعتباره مخالفا للقانون الدولي، ولكل قرارات الشرعية الدولية.
واستعرض خلال المؤتمر الوضع الإنساني، وناقش ملاحظاته واهتماماته الإنسانية مع السلطات في كلا الجانبين.
وكان ماورير قد بدأ زيارة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية بداية الأسبوع الجاري.
واجتمع خلال زيارته بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، ورئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في قطاع غزة يحيى السنوار، وبرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويمر قطاع غزة بأزمة كهرباء حادة، حيث يحتاج إلى نحو 600 ميغاواط من الكهرباء على مدار الساعة، بينما لا يتوفر حالياً سوى 94 ميغاواط.
وتفرض إسرائيل حصارًا بريًا وبحريًا على غزة منذ 2006 منذ وصول حركة “حماس” إلى السلطة، واستمر هذا الحصار رغم تشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية، أدت اليمين الدستورية في 2 يونيو/حزيران 2014.
وقال “ماورير” في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بفندق “أميركن كولوني” بمدينة القدس، إن أزمة الكهرباء التي يشهدها قطاع غزة منذ عدة شهور أثرت على المياه والرعاية الصحية، وتقييمي أن هذه الأزمة أدت إلي تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، وكلنا يعلم ما سبب هذه الأزمة.
وأضاف “ما يحدث في غزة جريمة لا يمكن السكوت عنها، الناس يموتون هناك، تخيّل أن الكهرباء لا تعمل سوى أربع ساعات أو أقل خلال اليوم”.
وتابع القول “حالة سكان قطاع غزة مأساوية للغاية”.
ولفت ماورير إلى “استمرار الصليب الأحمر بعمل كل ما في وسعه لدعم الفئات الأكثر تضررًا من الوضع الحالي في القطاع”، فيما ناشد جميع الأحزاب والمؤسسات الفلسطينية للعمل على إنقاذ الوضع الكارثي في قطاع غزة.
واستطرد رئيس الصليب الأحمر “ما صعقني خلال زيارتي لغزة والضفة الغربية فقدان الأمل لدى الناس”، مضيفاً “السكان في غزة فقدوا الأمل بسبب الأوضاع الإنسانية الصعبة، أما في الضفة فقد فقدوا الأمل بسبب الاستيطان”.
وأشار ماورير إلى خطر الاستيطان الإسرائيلي على مستقبل العملية السياسية، باعتباره مخالفا للقانون الدولي، ولكل قرارات الشرعية الدولية.
واستعرض خلال المؤتمر الوضع الإنساني، وناقش ملاحظاته واهتماماته الإنسانية مع السلطات في كلا الجانبين.
وكان ماورير قد بدأ زيارة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية بداية الأسبوع الجاري.
واجتمع خلال زيارته بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، ورئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في قطاع غزة يحيى السنوار، وبرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويمر قطاع غزة بأزمة كهرباء حادة، حيث يحتاج إلى نحو 600 ميغاواط من الكهرباء على مدار الساعة، بينما لا يتوفر حالياً سوى 94 ميغاواط.
وتفرض إسرائيل حصارًا بريًا وبحريًا على غزة منذ 2006 منذ وصول حركة “حماس” إلى السلطة، واستمر هذا الحصار رغم تشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية، أدت اليمين الدستورية في 2 يونيو/حزيران 2014.
TRt عربي