تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بمواصلة قمع المحتجين بعد يوم من إعدام رجل على خلفية الاحتجاجات التي انطلقت في إيران فيما انتقد رجل دين حكم الإعدام المنفذ.
نشرت وكالة رويترز اليوم خبراً ترجمه المركز الصحفي بتصرف أنّ إبراهيم رئيسي قال أمس أنّ القوات الأمنية ستواصل وبعزم ملاحقة المحتجين ومحاكمتهم خلال حفل تأبين أحد رجال الأمن الذين قضوا بزعم الرئيس الإيراني على يدي المتظاهرين.
انتقد رجل دين معارض وبارز أمس -لم يذكر المصدر اسمه- حكم الإعدام الصادر بحق المتظاهر الإيراني محسن شكاري وعدّه انتهاك لشريعة الإسلامية وفق المصدر ذاته.
تم دفن جثمان محسن شكاري وسط أجواء أمنية مشددة في مقبرة بهشت زهراء، أمس الجمعة، واحتج الإيرانيون على هذا الإعدام بالدعوة إلى تنظيم احتجاجات يومي السبت والأحد.
عمّت عشرات المدن الإيرانية المختلفة الاحتجاجات مساء الأمس وكتب المتظاهرون شعار “الموت لخامنئي” على لافتة طريق تخليدا لذكرى محسن شكاري وفق ما نشرت إيران انترناشيونال اليوم.
وفرضت بريطانيا حزمة جديدة من العقوبات تستهدف شخصيات إيرانية ضالعة بالفساد وانتهاكات حقوق الإنسان وارتكاب عنف جنسي مرتبط بالنزاع.
ونشر موقع وزارة الخارجية والتنمية البريطانية بالعربي أمس أن وزير الخارجية جيمس كليفرلي أعلن حزمة العقوبات التي طالت شخصيات إيرانية وهم: كرم الله عزيزي، مدير سجن رازي شهر، البرز ، إيمان أفشاري، قاضي الفرع 26 من المحكمة الثورية في طهران، سيد علي مظلوم، قاضي الفرع 29 من المحكمة الثورية في طهران، محمد رضا عموزاد.
إضافة لقاضي الفرع 28 من المحكمة الثورية في طهران، علي القاصي مهر، المدعي العام في المحكمة الثورية في طهران، علي جهار محالي، مدير سابق لسجن أوين بين عامي 2016 و 2019، غلام رضا ضيائي، مدير سابق لسجن أوين بين عامي 1019 و 2020، حسن بابائي، قاضي سابق في المحكمة الثورية في طهران، مصطفى محبي، مدير سابق لمؤسسة سجون الدولة في محافظة طهران 2016 إلى 2019، موسى غضنفر آبادي، رئيس سابق للمحكمة الثورية في طهران 2016 إلى 2020.
وقال كليفرلي: ” من واجبنا تشجيع المجتمعات الحرة والمنفتحة في أنحاء العالم. واليوم تتسع عقوباتنا لأجل فضح من هم وراء الانتهاكات الشنيعة للحقوق الأساسية التي نؤمن بها. إننا ملتزمون باستخدام كل ما في وسعنا لضمان مستقبل يخلو من الخوف.‘‘.
كما شملت العقوبات شخصيات روسية وميانمارية دون الإفصاح عن أسماء محددة.