أصدر رأس النّظام “بشار الأسد” اليوم الخميس 18 شباط/فبراير، قانوناً جديداً لزيادة رأسمال المصرف الصناعي المركزي.
هل تستطيع الفروع الأمنية الحجز على #عقارات_المطلوبين؟؟
أفادت مصادر في مناطق سيطرة النّظام أنّ “الأسد” أصدر القانون رقم /7/ لعام 2021 الذي يقضي بزيادة رأسمال المصرف الصناعي إلى 14 مليار ليرة سورية، في سبيل تحسين قدراته التمويلية للمشاريع الصناعية، بما يتوافق مع المرحلة الحالية.
يأتي ذلك بالتزامن مع اضطرابات شعبية في الشارع السوري؛ بسبب تردي الأوضاع المعيشية والنقص الحاد في أدنى مقوّمات الحياة، ما يدفع المواطنون للوقوف لساعات طويلة قد تتخطى نصف النّهار على طابور لتوزيع مواد استهلاكية أو مواد تدفئة وغيرها.
في سياق متّصل كشفت مصادر محلية قيام مديرة إحدى صالات السوريّة للتجارة في مدينة حمص بعد أن عثر على قرابة 6 أطنان من السكر في منزلها كانت تعدّها للبيع في السوق السوداء بالتعاون مع بعض المسؤولين الآخرين.
في إحدى جولات إحدى القنوات في مناطق سيطرة النظام للنظر في أحوال الشعب ووجهات نظرهم حول الأوضاع في البلاد، كانت معظم التعليقات غاضبة يشوبها السخط وإلقاء اللّوم بشكل كامل على حكومة النّظام ومسؤوليه الذين يسرقون أموال الشعب في وضح النّهار وفق بعض التعليقات.
تشهد البلاد في ظلّ القيادة الحالية انحداراً شبه شاقوليّ على كافّة الأصعدة وفي كلّ الاتجاهات وخاصّة بعد أن وصل سعر صرف الدولار الواحد قرابة 4 آلاف ليرة سورية، فلا تفتأ تصدر الحكومة قراراً يقضي بتزويد أحد الأفران بمادّة الطحين في خطوة منها لتخفيف حدّة الطوابير تحذوها قرارات جديدة أخرى تقضي بتخفيض مخصصات أفران أخرى أو تقليل مخصصات مازوت الدفئة الذي لم يحصل عليه إلاّ فئة قليلة من المحظوظين.
لم تكن الزراعة أحسن حالاً في سوريا في ظلّ سطوة النّظام ورجالاته الذين يتحكّمون في كلّ مقدّرات البلاد وما نقص مادة القمح التي أدّت بدورها إلى أزمة الطحين ومن ورائها أزمة الخبز إلاّ دليل واضح على ذلك، وخاصّة بعد انتشار صور تثبت منع قوّات الفرقة الرابعة لشاحنات القمح من الدخول إلى حلب منذ قرابة الشهرين.
يذكر أنّ حكومة النّظام كانت قد رفعت سعر ليتر المازوت للقطاع الصناعي بنسبة 120% أواخر العام الفائت ليصبح سعر الليتر الواحد 650 ليرة سورية بعد أن كان 296 ليرة سورية, فهل سيكون قرار رأس النّظام ينصبّ في تحسين القطّاع الصناعي حقّاً, أم أنّه سيكون كغيره من قرارات رأس النّظام التي لا تتعدى أن تكون باباً جديداً لسرقة ما يتيسّر لمسؤولي النّظام سرقته باسم الوطن وسيّد الوطن!!!!!!!!
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع