حمل “بشار الأسد” دولة لبنان المجاورة الأزمة الاقتصادية التي تعيشها سوريا، ذلك بسبب الإجراءات المصرفية التي منعت عودة مليارات الدولارات كانت قد أودعت في بنوكها.
وخلال حضوره برفقة زوجته “أسماء الأسد”، أمس الأربعاء، فعاليات معرض منتجين 2020 في التكية السليمانية بدمشق نقلت وكالة أنباء النظام “سانا”، عن لسانه، أن هناك مشكلة إضافية تعاني منها بلاده لايتم التطرق لها وهي أموال السوريين التي أودعوها في لبنان، وعندما أغلقت المصارف اللبنانية دفعنا الثمن.
مضيفا الحصار مستمر منذ سنوات، لكن الأزمة الاقتصادية بدأت منذ أشهر وهي بدأت قبل قانون قيصر، وبعد الحصار بسنوات فما هو الشيء الذي تزامن مع بدء الأزمة، الجواب هو الأموال التي أخذها السوريين وتم إيداعها في لبنان وذهبت بعد إغلاق المصارف اللبنانية، وهي بالحد الأدنى 20 مليار دولار وبالحد الأعلى 42 مليار دولار وهذا الرقم بالنسبة لاقتصاد سورية مخيف.
وبدأت تبعات الحصار الاقتصادي والضغوط الغربية والأمريكية تظهر على الاقتصاد السوري، من خلال سلسلة مراسيم وفرض ضرائب إضافية على المدنيين، على رأسها رفع تسعيرة المازوت والبنزين والخبز في أقل من شهر.
وعلى لسان “زياد هزاع” المدير العام للمؤسسة السورية للمخابز: إن قرار رفعت تسعيرة الخبز والطحين فرضتها التحديات الاقتصادية التي تواجهها سوريا، من جراء الحصار الأمريكي.
واعتبر برنامج الأغذية العالمي في تقرير، في شهر آب الماضي، أن أكبر التحديات التي تواجه المدنيين في سوريا ارتفاع معدل الفقر وانعدام الأمن الغذائي بالنسبة لنحو 9.3 مليون شخص وذلك بسبب الارتفاع السريع في أسعار المواد الغذائية أكثر من الضعف.
المركز الصحفي السوري