ذكر منسقو استجابة سورية في بيانهم الصادر اليوم أن حوالي مليوني شخص من نازحي الداخل السوري القاطنين في الخيام معرضون لمشاكل خدمية وإنسانية صعبة.
وجاء في بيان تحديث إحصاء السنة الجديدة للمخيمات أن مليونًا و811 ألفًا و578 شخصًا يقطنون في 1633 مخيمًا منها 514 مخيمًا عشوائيًا يفتقدون أدنى مقومات الحياة من فقر وحرمان وانعدام المياه ومرافق الصحة والتعليم والنظافة والصرف.
فحسب البيان بلغت نسب عجز قطاعات التعليم والمياه والغذاء والمأوى ما يقارب خمس وخمسون بالمائة وقدرت نسبة عجز المياه والصرف بأكثر من سبعين بالمائة.
ونوه الفريق أن أكثر من مليون طفل يقطنون هذه المخيمات إضافة لـ 75 ألف شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة و23 ألف امرأة بدون معيل.
وأوصى البيان برفع سوية التعليم وعدم الاكتفاء بالعيادات المتنقلة في القطاع الصحي وزيادة الدعم في قطاعات الغذاء والماء والنظافة.
ويأتي البيان في وقت تلوح فيه روسيا باستخدام حق النقض الڤيتو لإيقاف المساعدات القادمة من معبر باب الهوى
ويحذّر المنسقون والناشطون من كارثة إنسانية في الشمال السوري في حال إيقاف دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى وتحويلها لمعابر خطوط التماس مع قوات النظام السوري.