حسب موقعها الرسمي على الإنترنت أصدرت الحكومة السورية المؤقتة بيانا بمناسبة عيد النيروز وعيد الأم وأشارت فيه أن فصل الربيع يطل علينا كل عام ليجدد لنا ذكرى عيد النيروز.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟
كما أشار البيان أن السوريين يستلهمون من النيروز قيم الحرية والنضال في وجه الظلم والطغيان، ومن عيد الأم التضحية والتفاني، حيث تجتمع تلك القيم معا لتشكل رابطا مشتركا عنوانه ثورة الحرية والكرامة والتي جمعت الشعب السوري بكافة مكوناته.
النيروز هو عيد يحتفل به الناس ترحيباً بقدوم الربيع وإيذاناً بتفتح الأزهار، يحتفل به الكثير من الشعوب في مثل هذا اليوم من كل عام.
حسب موقع لايف كندا تحتفل العديد من المجتمعات منها الفارسية والافغانية والكردية والزردشتية والبهائية وأسيا الوسطى والإسماعلية بهذا العيد وهو بداية للعام الجديد 1400 حسب التقويم الفارسي.
والنيروز الذي يعني ” يوم جديد ” هو احتفال قديم بالربيع وتفتح الأزهار حسب نفس الموقع.
أما أبرز طقوس هذا العيد فهي حسب موقع ويكيبيديا هي اجتماع العائلة في الطبيعة وإشعال النار والرقص وتشغيل الموسيقى والتمتع بجمال الطبيعة وهو في معناه الدفين تكريس لروح التعاون والإخاء داخل العائلة الواحدة وداخل المجتمع الواحد.
ويعود تاريخ هذا العيد لإيران فحسب موقع سوريا العالم يعتبر النيروز واحداً من أقدم الأعياد التي يحتفل بها الشعب الإيراني. وتعتبر إيران الموطن الأصلي لهذا العيد، وإلى اليوم ما زال الشعب الإيراني يحتفل بهذا العيد.
وحسب ذات الموقع بناء على اقتراح أذربيجان تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في تاريخ 23 شباط عام 2010م يوم 21 آذار يوماً عالمياً للنيروز، حيث جاء في قرار الاعتماد أن عيد النيروز عيدٌ ذو أصل إيراني ويعود إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام خلت واليوم يحتفل أكثر من 300 مليون إنسان على وجه الأرض بهذا العيد.
يبقى هذا العيد رمز من رموز الكثير من الشعوب التي ترى فيه تكريس للحرية والترابط العائلي والمجتمعي.
المركز الصحفي السوري
بقلم ضياء عسود