أكد المبعوث الأممي إلى سوريا “دي ميستورا” اليوم خلال مشاركته باجتماع مغلق في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، بأن الأزمة السورية يجب أن تحل قبل إنتهاء عام 2015.
حيث قال “دي مستورا”: “يجب العمل على ألا يكون هناك اجتماع آخر بداية عام 2016، ويكون البلد الذي نريد إنقاذه غير موجود” مضيفاً: ” تحرك ما، قد يدفع خطوة أخرى، ومن ثم خطوة لاحقة، وهذا أمر مهم”، موضحاً أن الجهود الحالية تحاول تحريك العمل السياسي بإتجاه حل ملموس ولو جزئياً للعنف في سوريا، مؤكداً أن “مستوى الدمار هائل، وصلنا إلى مرحلة لا يمكن للدول معها أن تتحمل المزيد”، وطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم، قائلا: “علينا العمل هذا العام على حل سياسي”.
كما حذّر “دي ميستورا” من أن “هناك طرفا آخر على بضعة كيلومترات، قد يستغل هذا النزاع وعلينا التحرك(أي تنظيم الدولة الإسلامية)، وتابع:”تأخرنا كثيرا في التحرك في سوريا”.
وأشار “دي ميستورا”: ” أن لقاء موسكو مهم وهو من تنظيم الروس لكن سأكون ممثلا فيه، في إشارة لوجود معاونه “رمزي عز الدين” في أروقة اللقاء كما أعلنت الخارجية الروسية لدفع الحوار في الاتجاه الصحيح، وكما أكد بأن “لقاء موسكو سيعقد بمن حضر”، مؤكداً في الوقت ذاته ” أن أي لقاء من أجل سورية أمرا علينا أن ندعمه”، أما عن إجتماع القاهرة قال: “كلما كانت المعارضة واضحة حول ما هو الحل يكون الأمر أفضل”، وشدّد “دي ميستورا” على أن: “الأمر الأكثر ضرورة بالنسبة للشعب السوري هو تراجع نسبة العنف، هم لا يبحثون عن حل سياسي وتفاصيل سياسية، يريدون تقليل العنف”، مضيفاً: “إذا أتممنا وقف إطلاق نار في عدد من المناطق سنعطي أملاً”.
وأنهى حديثه قائلاً: نحن نبحث عن أسلوب جديد.. فعلى الجميع الاعتراف بما نعرفه وهو ألاّ حل عسكريا في سوريا .