قال المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان ديمستورا” إن استنئاف المفاوضات بين الأطراف السورية في جنيف أمر صعب مع استمرار القصف في عموم البلاد.
وخلال لقائه البابا فرانسيس، أكد ديمستورا” لا يمكن التوصل إلى السلام في المدن السورية مع استمرار القصف على المدنيين، وإن سقوط القذائف على مختلف المناطق في سوريا، يعد من أهم العوائق أمام إعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات من جديد.
وتأتي تصريحات ديمستورا في ظل توتر كبير بين واشنطن وموسكو بشأن الوضع الراهن في البلاد، حيث اقترحت واشنطن هدنة جديدة في سوريا لسبعة أيام، يتم خلالها وقف كامل العمليات العسكرية في البلاد وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وخاصة في حلب، الأمر الذي رفضه الروس داعين إلى هدنة لثمانية وأربعين ساعة.
المركز الصحفي السوري