اعتبر دي مستورا “حلب أيقونة، ومزيج من الثقافات والأديان، وهي ليست لسوريا والشرق الأوسط وحسب، وإنما للعالم أجمع. إذا سقطت حلب فستكون مأساة. جميعنا نعلم أن الحل ليس مجرد تجميد. التجميد نقطة انطلاق. لبنة في العملية السياسية”. وأضاف أن سقوط حلب سينتج عنه موجة جديدة من اللاجئين لا يقل قوامها عن 400 ألف شخص.
في المقابل، تعتبر المعارضة وبعض الدبلوماسيين والمحللين أن المبادرة تنطوي على مخاطر وأن حلب قد تواجه نفس مصير مدينة حمص بوسط سوريا التي استعادت قوات النظام السيطرة عليها إلى حد بعيد.
يذكر أن حلب منقسمة بين شطر تسيطر عليه المعارضة في الشرق وشطر تسيطر عليه قوات الأسد في الغرب. ويتعرض المدنيون المتبقون في مناطق المعارضة إلى غارات بالبراميل المتفجرة. وقد أدى القتال إلى إلحاق ضرر شديد بطرق توصيل المساعدات الإنسانية.