قال المبعوث الأممي إلى سوريا”ستيفان دي ميستورا”أمس الجمعة : إن الوضع القائم في الغوطة الشرقية بريف دمشق يشكل خطراً كبيراً على هدنة وقف إطلاق النار ومحادثات جنيف4 القادمة.
وأضاف قائلاً: لقد تحدثنا إلى الأتراك والروس وطلبنا منهم المساعدة؛ للسيطرة على الوضع في محيط العاصمة دمشق, ولأن خطورة الوضع هناك قد تؤدي لإفشال اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار, وبالتالي توقف وفشل المفاوضات التي بدأت في “أستانة” و ستستمر في جنيف4 بسويسرا 20 شباط الجاري .
وبالنسبة لوفد المعارضة إلى جنيف أعرب “ديمستورا” عن أمله في أن المعارضة السورية ستتمكن من تشكيل وفدها بعد اجتماع الرياض، ولن يضطر للتدخل في هذه العملية.
وجاء تعليق “ديمستورا” على الوضع في الغوطة الشرقية بعد تصعيد قوات النظام المدعومة بالميلشيات الإيرانية من حملتها العسكرية على مدن الغوطة بعد توقيع اتفاق “منطقة وادي بردى” وخروج الثوار إلى محافظة إدلب.
فقد حاولت قوات النظام التقدم في مدينة عربين, ومزارع مدينة دوما وحوش_نصري في قلب الغوطة الشرقية, يومي الأربعاء والخميس الماضيين, فيما استعادت الفصائل عدة نقاط على جبهة مزارع حزرما التي سيطرت عليها قوات النظام نهاية الشهر الماضي .
يذكر أن اجتماع “جنيف”4 سيعقد في 20 الشهر الجاري وهو أحد نتائج اجتماع “أستانة” الذي عقد برعاية روسية تركية إيرانية بعد شهر من توقيع وقف إطلاق النار في “أنقرة” بضمانات روسية وتركية.
المركز الصحفي السوري