أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا اليوم الخميس يجب التوصل لحل سياسي وليس حلاً عسكريا في سوريا وأنه توجد سلة مكونة من أربع بنود وهناك اجتماع في طهران ومن ثم الأستانة لتباحث وقف اطلاق النار قبل تحديد موعد لجنيف.
عقد دي مستورا لقاءً صحفياً بعد احاطة قدمها لمجلس الأمن اليوم الخميس قدم سبع نقاط للإعلام حول رؤيته توصل لحل سياسي بعيداً عن استخدام القوة ضد النظام السوري وأكد على صعوبة الوضع الراهن بعد الضربة الأمريكية ونقل موقع “القدس العربي” النقاط السبع.
وكانت أولى النقاط التي قالها دي مستورا “إن الرهانات الآن وصلت مرحلة صعبة، ولكن البحث يجب أن يكون عن إيجاد حل سياسي يتم التوصل إليه بالتعاون وليس حلاً عسكريا”.
وأما بالنسبة للنقطة الثانية المطروحة من قبل المبعوث الأممي كانت تتجلى في أنه “هناك حاجة ملحة للاستمرار في العملية السياسية”.
وأما عن النقطة الثالثة قال دي مستورا “نحن لا نريد أن نعيد اختراع العربة لأنها موجودة وتتمثل في القرار 2254 المعتمد من مجلس الأمن بالإجماع…لدينا اتفاق إطاري وصفقة سياسية متكاملة تتمثل في السلال الأربعة التي أشرت إليها من قبل”.
وأشار أن النقطة الرابعة هي “أن هناك محادثات مهمة تجري الآن في موسكو بين الولايات المتحدة والاتحاد الروسي، هذه المحادثات على درجة عالية من الأهمية ونحن متابعون لما يجري في موسكو ونحن على بينة من ذلك في الوقت الذي نقوم بدورنا هنا في مجلس الأمن”.
النقطة الخامسة، “سيكون هناك اجتماع في طهران يليه اجتماع في أستانة بهدف إعادة إطلاق قرار وقف إطلاق النار بعد ذلك نستطيع أن نعيد إطلاق جولة محادثات جديدة في جنيف نطلقها ونحن متيقنون أن هناك التزاماً بوقف إطلاق النار”.
وكانت النقطة السادسة “اتفاق وقف إطلاق النار سيترك أثره الإيجابي على محادثات جنيف الأولوية إذن لوقف إطلاق النار قبل إطلاق محادثات جنيف”.
وأكد في النقطة السابعة والأخيرة على أن “البحث الدبلوماسي عن الحل النهائي للحرب السورية”.
ورد دي مستورا على سؤال حول وجود سلاح كيماوي لدى النظام السوري “إن الحديث الآن يجري حول التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية والسماح لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وألية التحقيق المشتركة بالقيام بمهماتهما في سوريا”.
وسأله أحد الصحفيين عن الزيارة المرتقبة إلى واشنطن فأجاب دي مستورا أن هذه الزيارة “لإيصال رسالة للأمريكيين بالضبط كما أوصلتها للروس بأن الحل هو سياسي بدون شك وقلت لهم إن هناك عملية سياسية جادة يجب أن نبني عليها”.
وفي سؤال أخر تطرق على استقالته من منصبه أكد دي ميستورا “أن مناظر الأطفال المقتولين في خان شيخون قد جعلته يعيد التفكير في موضوع الاستقالة وخاصة عندما سمع كلمات مشجعة من عائلته تقول له إن حاجة هؤلاء الأطفال تأتي قبل احتياجات العائلة”.
وفشل مجلس الأمن الدولي مجدداً بتبني قرار لإجراء تحقيق للكشف عن الهجوم الكيميائي الذي أودى بحياة 86 شخص في مدينة خان شيخون, بعد قيام موسكو باستخدام حق النقض الفيتو للمرة الثامنة على التوالي لصالح دعم النظام السوري, إذ يطالب القرار نظام الأسد بالتعاون الكلي مع لجنة التحقيق وتقديم خطط الطيران وسجلات الرحلات وتفتيش المطارات العسكرية.
المركز الصحفي السوري