خرج أهالي بلدة إبريهة في دير الزور بمظاهرة اليوم ضد قوت سوريا الديمقراطية “قسد” للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، فيما فرضت “قسد” حظرًا للتجوال في الرقة عقب الحملة الأمنية التي تشنُّها ضد المدنيين.
ورفع الأهالي لافتات طالبوا فيها بالإفراج عن المعتقل فرحان خضر العليان بتهمة التعامل مع الجيش الحر، وأحرقوا الإطارات وقطعوا الطرقات تنديدا بالإجراءات التعسفية لـ “قسد”.
فيما فرضت “قسد” حظر تجوال في أحياء الرقة على أن ينتهي اليوم، وكانت قد أطلقت أكبر حملة أمنية منذ أيام شهدتها الرقة، اعتقلت فيها العشرات من أهالي المدينة، كما شنت حملة عسكرية على بلدتي حوايج والذيبان بريف دير الزور الشرقي، مع إغلاق المعابر للبلدتين.
وحملة التفتيش التي قام بها عناصر من “الآسايش” الملثمين شملت معظم أحياء المدينة اعتقلت مدنيين ليس لهم أي أنشطة سياسية أو أمنية، فيما تخوف الأهالي من تجنيدهم في صفوف “قسد”.
وتعمد “قسد” لإقناع التحالف الدولي أن الرقة لا تزال تحوي خلايا لتنظيم “داعش” تزامنا مع أنباء عن بناء أمريكا قاعدة عسكرية في مقر الفرقة 17 وإعادة قائد ثوار الرقة الذي استبعدته قسد، وتشكيل قوة عربية.
وفي تصريح نقلته وكالة أثر برس المقربة من النظام عن “عدنان جارو” رئيس المكتب الفني ببلدية الشعب ذكر أن العديد من مباني حي الشيخ مقصود بنيت بشكل عشوائي دون وجود مخطط تنظيمي بما فيها البناء الأخير الذي انهار بمنطقة الشيخ معروف.
وكشف جارو عن تدخل البلدية في بعض الأبنية المهددة بالانهيار إلا أن ضعف إمكانياتها أبقى البعض الآخر من الأبنية على وضعه، وأضاف أن أهالي البناء المنهار مؤخرًا لم يتقدموا في أي شكوى للبلدية ما أدى لانهياره دون سابق إنذار.
تقرير اجتماعي / محمد إسماعيل