في ظاهرة لا يمكن أن تحدث إلا في مناطق سيطرة النظام السوري, حيث حُدد سعر القبر الدائم في مقابر دمشق المدينة مثل مقبرة الدحداح ب ١٠ ملايين ليرة سورية, أما إذا أردت استئجار القبر فهناك تخفيضات.
أفاد “ناشطين وصفحات” على وسائل التواصل الاجتماعي, عن ظاهرة غريبة ولكنها بدأت بالانتشار مؤخرا في مناطق سيطرة قوات النظام, وهي ظهور مكاتب خاصة لبيع وتأجير القبور.
وأضافت “المصادر” أن المكاتب تستغل تفضيل أهالي دمشق دفن موتاهم في مقابر المدينة, مثل مقبرة “الدحداح” التي تقع بالقرب من شارع بغداد, على دفنها في مناطق بعيدة مثل مقبرة “نجها” التي يعد الدفن فيها أرخص بكثير.
وأشار الأخبار إلى ابتداع أصحاب تلك المكاتب التي تعود ملكيتها لرجال متنفذين مرتبطين أمنيا بشخصيات معروفة ابتدعوا فكرة تأجير القبر لخمس سنوات, وبعدها يمكن إضافة جثة جديدة فوق الجثة القديمة, وذلك لقاء تخفيض السعر إلى الثلث تقريبا وهو ثلاثة ملايين ليرة سورية.
يحدث كل هذا في ظل غياب كامل لرقابة مؤسسات النظام.
المركز الصحفي السوري