قام الكاتب والإعلامي السوري عبد المنعم زين الدين اليوم الأثنين بالتحذير من نتائج مؤتمر “الرياض2” للمعارضة السورية، داعيًا جميع القوى الثورية إلى دق ناقوس الخطر للحافظ الثورةفي تغريدات على موقع تويتر “ما جرى في المؤتمرات مؤخرًا من تمييع وتنازلات في الشروط والبيانات، وضم منصات من مخابرات النظام لتكون ناطقة باسم الثورة أمرٌ مرفوضٌ بشدة”.
ودعا الى “المتمسكين بالثورة إلى قرع جرس الخطر، والتكتل فورًا بكل قوة، لمنع التفريط والتنازل عن ثوابت الثورة، وبحث وسائل تغيير الواقع لصالح الثورة”.
واعتبر ”زين الدين” أن “الحديث عن إصلاحات دستورية و انتخابات رئاسية -ولو برقابة أممية- في ظل وجود العصابة الأسدية وأجهزتها الأمنية، لا يعد كونه لعبة قذرة، ومهزلة مفضوحة”.
وأكد على أن “رحيل العصابة الأسدية ومحاكمتها، وحلّ أجهزتها الأمنية، شرطٌ لازمٌ قبل أي إصلاح أو انتخابات، وما عدا ذلك مرفوض جملة وتفصيلًا”.
يُذكر أن المعارضة السورية اجتمعت خلال الفترة بين يومي 22 و24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في الرياض، واتفقت على تشكيل وفد موحد من 36 عضوًا لتمثيلها في مفاوضات جنيف المقبلة
ويذكر أنه تم اختيار نصر الحريري رئيسًا للهيئة العليا للمفاوضات، خلفًا لرياض حجاب، الذي استقال، الاثنين الماضي، بسبب الضغوطات التي تعرضت لها هيئة التفاوض العليا لصالح نظام الأسد.
المركز الصحفي السوري