ذكر مدير مكتب دفن الموتى بدمشق، عن زيادة بمدافن العاصمة سيسهم في التخفيف واستيعاب أعداد كبيرة للموتى، تسمى بالقبور الطابقية، معتبرا أن الحديث عن أسعار القبور رمزية مقابل التكاليالعالية، مع الكشف عن ميزة للموتى من الوزن الكبير.
ذكرت صحيفة “الوطن” المقربة، 9 ديسمبر/كانون الأول، عن كشف مدير مكتب دفن الموتى بدمشق “فراس إبراهيم” أن القبور الطابقية الجديدة قد خفضت الضغط على مقابر العاصمة، مع وجود 30 مقبرة منها تحوي 150 ألف قبر، منوهاً أن المقابر الطابقية تكون على طابقين أو ثلاثة.
بين إبراهيم عن 4 آلاف قبر سيجهز خلال أيام في عدرا، ضمن خطة لزيادة المقابر في العاصمة، مع تجهيز نفس العدد في الأشهر المقبلة.
كما أشار إبراهيم أن الدولة تتكلف على نفقتها بتكاليف باهظة لبناء القبور، مقارنة بأسعار بيعها، الذي يصل في أقصاها 75 ألف ليرة سورية.
وكشف عن ميزة جديدة للموتى ذوي الأوزان الكبيرة، إذ يوجد توابيت خاصة بهم، مع مراعاة حالاتهم الخاصة من قبل إدارة المكتب.
يذكر أن الغلاء لم يقتصر على الأحياء فقط بل يلاحقه حتى بعد وفاته في مناطق النظام مع انتشار السوق السوداء حتى في شأن الموتى ليفوق القبر الواحد 10 ملايين ليرة في بعض مقابر العاصمة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع