“دريد محمد حسن لحام” الممثل الكوميدي المشهور بشخصية “غوار” من مواليد 9 شباط / فبراير، “1934” في حي الأمين الدمشقي. أثار الجدل مؤخراً بتصريحاته الفنية والسياسية منها، حيث يعتبر لحام من أبرز الفنانين الحاملين لأفكار نظام الأسد والمدافعين عنها.
هل تستطيع الفروع الأمنية الحجز على #عقارات_المطلوبين؟؟
بحسب تصريحات للحام على موقع “cnn arabic” قال فيها: إن التطبيع قادم لا محالة -أي مع إسرائيل-، وأنه ليس ضده، ولكن على أساس المبادرة العربية التي طرحت في قمة بيروت “2002” متكفلاً بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم مقابل السلام.
أثارت تلك التصريحات موجةً من الجدل وسط الشارع السوري بشكل خاص والعربي بشكل عام، ونشر رواد وسائل التواصل الاجتماعي على تويتر “دريد لحام كانت أغلب مسرحياته عن الوطن والمواطن الغلبان، ماذا بدل الحال؟؟
يذكر أن مركز “جسور” للدراسات كشف في تقرير نشره في وقت سابق عن لقاء رأس النظام السوري “بشار الأسد” بوفد إسرائيلي رفيع المستوى برعاية روسية في قاعدة حميميم في ريف اللاذقية غرب سوريا، نهاية العام الماضي، وذلك بهدف تحقيق تقارب بين الطرفين.
ما أثار الجدل أيضاً حول “اللحام” مؤخراً، ما أدلى به من تصريحات حول علاقته مع الكاتب “محمد الماغوط”، وما تركه فراق اللحام للماغوط.
بحسب اللقاء الذي أجراه “اللحام” مع إذاعة المدينة، أكد أن فشل “الماغوط” بعد فراقه مع لحام كان واضحاً في أول مسرحية للماغوط بدون اللحام، وهي مسرحية “خارج السرب” مؤكداً أن كل المسرحيات كان يعمل الماغوط رفقة لحام على كتابتها حرف بحرف وجملة بجملة.
وعاد لحام ليؤكد أن المسرحيات الأربعة “غربة” و”ضيعة تشرين” و”كاسك يا وطن” “ضيعة تشرين” هي مسرحيات ليست بمجهود فردي من الماغوط، بل ساهم بكتابتها صحبة الماغوط في كل حرف من حروفها، وأنه معظم الأحيان لا يضع اسمه ككاتب في المسرحيات التي يشارك كتابتها مع الماغوط.
أحدثت تلك التصريحات جدلاً في مواقع التواصل الاجتماعي، منتقدين تصريحات “اللحام” المتملقة حسب وصفهم، وعلقت “فاطمة” على خبر التصريح بصفحة “ليش الحكي” “لولا الماغوط ما كان حدا عرفك” وأفادت رشا “لو انو هالكلام حقيقي كان قالو بحياة الماغوط مو بعد مماتو و بهالفترة الطويلة! الكذب بعيونو و بكل ملامحو و لا يطاق و كممثل اقل من عادي”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
إبراهيم الخطيب