توجهت اليوم الإثنين الدفعة الثالثة من المساعدات الإنسانية إلى الزبداني ومضايا في ريف دمشق بعد خلافات أسفرت عن تأجيلها لفترة.
فكان من المقرر إدخال كميات من المحروقات إلى بلدة مضايا وإدخال مواد غذائية إلى مدينة الزبداني، مقابل إدخال ما يقابلها إلى الفوعة وكفريا في ريف إدلب، لكن تم تأجيل إدخال المساعدات الإنسانية بعد اعتراض “جند الأقصى” على إدخال المحروقات إلى الفوعة، أسفرت عن خلافات مع حركة أحرار الشام أدت إلى تأجيل إدخالها بعض الوقت.
فيما تم الإعلان اليوم بأن القوافل تحركت لتدخل البلدات المذكورة، تفيذاً للإتفاق المبرم بين جيش الفتح ووفد إيراني برعاية الأمم المتحدة، بعد الحصار الخانق الذي أودى بحياة العشرات جوعاً في بلدة مضايا المحاصر من قبل قوات الأسد وحزب الله اللبناني الموالي له.
يذكر بأنه تم إدخال شحنتين قبل أيام إلى البلدات المحاصرة برعاية الهلال الأحمر والأمم المتحدة، تحتوي على مواد غذائية وأغطية وألبسة شتوية.
المركز الصحفي السوري