أدى انتشار مولدات الأمبيرات على سور حديقة قاضي عسكر في حلب إلى انبعاث الدخان الأسود مايؤثر سلبا على الحديقة وروادها خاصة الأطفال.
وبحسب موقع أثر برس اليوم فإن حديقة الحي تخدّم 7 أحياء في المنطقة وتشكل متنفساً لهم ولأطفالهم بشكل خاص كونها تضم مساحة مخصصة للألعاب بالإضافة إلى مسرح تفاعلي.
وأضاف المصدر بأن الأهالي اشتكوا من انتشار مولدات الأمبيرات على سور الحديقة لما تشكله من ضرر على مرتاديها خاصة الأطفال كون عدد من هذه المولدات بالقرب من المكان المخصص للألعاب، التي تعتبر المتنفس للأهالي بعد تأهيلها جراء تدمير أجزاء منها بسبب القصف.
فيما حاولت حكومة النظام عبر عدة قوانين اللجوء للقطاع الخاص والاستثمار في قطاع الكهرباء، في ظل عجزه عن تأمينها للأهالي، ما دفعها إلى اعتماد مولدات الأمبيرات التي يلجأ إليها الأهالي في ظل انقطاع الكهرباء بمختلف المناطق السورية، ويرتبط سعرها بسعر المازوت لتشغيلها.