ذكرت وسائل إعلام روسية ونقلا عن الإعلام الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن روسيا ستعيد الى تل أبيب دبابة إسرائيلية كان غنمها الجيش السوري في لبنان، أول ثمانينيات القرن الماضي.
وقالت الحكومة الاسرائيلية تبعاً للمصادر السابقة، إن الدبابة التي ستعيدها موسكو إلى إسرائيل كانت معروضة في متحف بإحدى ضواحي العاصمة الروسية.
وجاء في الأنباء المتعلقة بإعادة الدبابة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، كان ناقش هذا الموضوع مع الرئيس الروسي لدى لقائهما منذ حوالي الشهر.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن الرئيس الروسي بصدد إصدار مرسوم بإعادة الدبابة التي غنمها الجيش السوري، الى إسرائيل!
ولم يصدر تعليق من جانب نظام الأسد على ذلك الخبر، خصوصا أنه يتعلق بتركة جيش الدولة وغنائمه التي تعتبر جزءا من ملكيات وزارة الدفاع.
وكانت سرت شائعات كثيرة عن تفاهمات روسية إسرائيلية بعيد التدخل العسكري الروسي في سوريا في سبتمبر الفائت.
إلا أن الأخبار الموثقة في هذا السياق، تظهر في زيارات المسؤولين الإسرائيليين إلى موسكو، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الذي زار العاصمة الروسية عدة مرات بعد التدخل العسكري الروسي في سوريا منذ أشهر.
ولم يعرف السبب الذي دفع بالروس الى إعادة الدبابة الإسرائيلية خصوصا أنها من طراز قديم. كما أن وجود الدبابة الاسرائيلية التي غنمها السوريون في بداية حرب لبنان في ثمانينيات القرن الماضي، في معرض روسي منذ ذلك الوقت، لم يعرف سنده القانوني، ولا السبب السياسي الكامن وراء ذلك.
وتتهم جهات من المعارضة السورية، ومنذ ما قبل الربيع العربي بسنوات، عن دور نظام الأسد بحماية حدود الدولة الإسرائيلية، منذ اتفاقية الهدنة مابين القوات السورية والقوات الإسرائيلية أول سبعينيات القرن الماضي، والتي أدت الى توقف الحرب بينهما منذ ذلك الوقت وحتى اللحظة.
يشار إلى أن الدبابة الإسرائيلية التي غنمها السوريون وستعيدها موسكو الى إسرائيل، كانت موضوع تفاوض عسكري مابين الإسرائيليين والسوريين، لما نتج عن غنم هذه الدبابة من أسرى إسرائيليين ومفقودين، عاد بعضهم الى دولته من خلال التبادل، والبعض الآخر لا يزال في عداد المفقودين.
العربية نت