فخخت عناصر تنظيم الدولة “داعش” المنازل التي اتخذتها مقرات لها قبل مغادرتها في درعا، ما عرقل تقدم الفصائل المحلية التي تواجهها.
نشر درعا 24 اليوم صوراً قال بأنها تظهر زرع عناصر تابعة لتنظيم “داعش” عبوات ناسفة في أماكن تمركزها، قبل انسحاب العناصر منها والتي تتبع لمؤيد حرفوش ومحمد المسالمة.
وأكد المصدر على أنّ الفصائل المحلية تتقدم باتجاه تمركز عناصر “داعش” في حي طريق السد، إلا أنّ العملية تسير ببطء خوفا من التفجيرات نتيجة تفخيخ المنازل.
فيما بدأت الاشتباكات في درعا أمس بين مجموعات محلية من درعا البلد وريف درعا الغربي والشمالي واللواء الثامن من جهة، ومجموعات متهمة بالانتماء لداعش من جهة أخرى، ما أدى لمقتل أشخاص واغتيال رئيس مخفر فصائل المعارضة بطفس.
كما أضاف موقع ١٨ آذار بأنّ الشاب رشوان البردان لقي مصرعه في مدينة طفس في ريف محافظة درعا الغربي، على يد مجهولين، وشغل منصب رئيس مخفر الشرطة ضمن فصائل المعارضة قبل عام 2018.
ولقي عدة أشخاص مصرعهم منهم محمد صفوان بجبوج نتيجة الاشتباكات الدائرة المشار لها في الأعلى في حي طريق السد، ويقود المدعو محمد مسالمة الملقب بالهفو ومؤيد الحرفوش الملقب أبو طعجة مجموعات متهمة بالانتماء “لداعش”، وفق صفحات محلية.