تضارب وخلافات في الآراء بين مجلس إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” وأعضاء “الكونغرس” في مجلس الشيوخ الأمريكي، حول ماجرى من استهداف لشركة النفط “أرامكو” في السعودية.
وجه “بيرني ساندرز” عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي رسالة شديدة اللهجة عبر معرفه الخاص على “التويتر” رداً على تغريدة للرئيس الأمريكي مفادها: “أن دستور الولايات المتحدة واضح ولايحتاج للشرح أو الطرح، وليس من صلاحيات الرئيس أن يعلن الحرب، هذه فقط من صلاحيات “الكونغرس”، والكونغرس لن يعطيك السلطة أو الصلاحيات لبدء حرب في الشرق الأوسط فقط لأن الدكتاتورية السعودية الوحشية طلبت منك ذلك”.
ويذكر أن تغريدة الرئيس الأمريكي نصت على مساندة السعودية في مصيبتها وزعزعة أمنها، وانتظاره التحليلات، والتحقيقات التي تدل على الفاعل من أجل محاسبته.
وأردف السيناتور الديمقراطي”تيم كين” مساندته لزميله بيرني: “يجب على الولايات المتحدة ألا تذهب للحرب لحماية النفط السعودي”.
فيما وضح السيناتور “كريس ميرفي”: الهجوم على منشآت أرامكو جاء بعد غارة سعودية على “سجن ذمار” في اليمن خلفت 100 قتيل، وأضاف أن السعودية هي من زرعت بذور الفوضى وهمشت الحوثيين ولاينبغي للولايات المتحدة أن تكون جزءاً من هذه الكارثة”.
والجدير بالذكر تعارض وتفاقم الاختلافات بين مجلس إدارة الرئيس الأمريكي والكونغرس في أكثر من محفل، بداية من جدار المكسيك وطلبه لمبلغ 5.7 مليار دولار من أجل تشييده، وصولاً إلى الأزمة مع إيران.
رياض محمد – المركز الصحفي السوري