في ظل فوضى انتشار السلاح الذي تعيشه مناطق النظام في الساحل ازدادت معها معدلات الجرائم المرتكبة بشكل كبير خصوصاً في السنوات القليلة الماضية.
وفي دليل يعكس الفلتان الأمني الذي تعيشه مناطق النظام وقعت صباح أمس الاثنين حادثة اقتتال بين شبيحة النظام في مدينة اللاذقية أسفرت عن قتيل وجريح بتبادل إطلاق نار و إلقاء القنابل اليدوية.
وذكرت صفحة أخبار اللاذقية أن اشتباكات بالرصاص الحي وقع أول شارع المكاتب قرب الهجرة والجوازات وسط مدينة اللاذقية بسبب خلاف على مبلغ مالي بين ميليشيا “محمد الأسد المعروف ب” شيخ الجبل” وميليشيا موالية أخرى ليقوم أحد عناصر محمد الأسد بإطلاق النار على المدعو علي سلمان الذي قام هو الآخر برمي قنبلة قبل أن يقتل في الحادثة ليتمكن من إصابة قاتله وهروب باقي الشبيحة من المكان بعد وصول عناصر النظام إلى مكان الحادثة وإلقاء القبض على القاتل.
هذا وتشهد مدينة اللاذقية بين الفترة والأخرى اشتباكات مماثلة بين عناصر الميليشيات والتي تنتهي في غالبيتها بوقوع قتلى وجرحى في ظل عجز النظام عن وضع حد لفوضى انتشار السلاح هناك.
المركز الصحفي السوري