قامت ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام في مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة النظام شمال شرق سوريا، بمصادرة منزل لاتخاذه مستودعاً لتخزين مواد مسروقة ومعفشة بعيداً عن عين الشرطة العسكرية الروسية.
كشفت شبكة ديرالزور 24 مساء أمس السبت، أن ميليشيا الدفاع الوطني استولت على أحد منازل المدنيين في حي الطب بمدينة ديرالزور، وحولته إلى مستودع للمواد المسروقة والمعفشة، وذلك عقب الملاحقة التي تتعرض لها الميليشيا من قبل الشرطة العسكرية الروسية.
وأوضحت الشبكة أن الدوريات العسكرية الروسية داهمت مؤخراً، عدة مخازن ومستودعات تابعة لتجار يتعاونون مع ميليشيا الدفاع الوطني، واعتقلت عدد من العناصر ممن تواجدوا أثناء مداهمات، فيما جرى تحويلهم إلى الشرطة العسكرية التابعة للنظام.
عمد النظام لاستخدام ميليشيا الدفاع الوطني ذراعاً للقيام بعمليات التعفيش بشكل ممنهج ضد المدنيين والفارين منه، وتشهد المدينة اشتباكات بين الدفاع الوطني والميليشيات الأخرى بشكل متكرر بسبب الخلافات حول مواد التعفيش والسرقة، ففي كانون الثاني الماضي، أصيب عناصر من ميليشيا الدفاع وميليشيا لواء القدس، باشتباك بالمدينة، بسبب خلاف بين الطرفين، على تقسيم مواد معفشة ودراجات نارية مسروقة.
تشكلت ميليشيا الدفاع الوطني تحت اسم “اللجان الشعبية”، عام 2013، بصفتها قوات رديفة لقوات النظام بمهمة القتال لجانب النظام بقوام يقدر ب 100 ألف مقاتل، وساهمت بشكل كبير في سيطرة النظام على مساحات واسعة من مناطق المعارضة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع