شن الثوار مساء اليوم هجوماً معاكساً على مواقع قوات النظام في قرية أم حارتين شرق حماه بعد ساعات من سيطرة النظام وأنباء عن قتلى وجرحى لقواته وتدمير عدة آليات.
وصرح قيادي من الثوار لعاصي برس بصد محاولة تقدم للنظام على جبهة أم حارتين شرق حماة، وقتل مجموعة له، فضلاً عن تدمير دبابة وعربة بي ام بي.
كما أفاد المصدر بتجهيز الثوار لاسترجاع القرية والنقاط التي خسروها في الساعات الماضية.
تتزامن الاشتباكات مع قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام على مناطق الاشتباك وقرى عطشان بأكثر من 80 صاروخ وقرية ابو دالي وبلدات سكيك والتمانعة والحمدانية وام جلال من حواجز قوات النظام المنتشرة في ريف حماه تبعها غارات جوية من الطيران الحربي الروسي واستهدف النظام أم جلال وسكيك من الطيران الروسي وغارة بالقنابل العنقودية على بلدة التمانعة دون تفاصيل عن الاضرار.
وبدأت القوات الروسية مؤخراً بنقل مقاتليها إلى ريف حماه الشرقي لدعم قوات النظام في معاركه ضد فصائل المعارضة وأفاد ناشطون بخروج رتل روسي يضم آليات ثقيلة ومدافع وناقلات جند من مطار حماه العسكري باتجاه ريف حماه الشرقي أمس الثلاثاء وإعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هدف موسكو القادم إنهاء فتح الشام بعد الانتهاء من التنظيم.
المركز الصحفي السوري