اقترح الخبير التنموي في مناطق سيطرة النظام أكرم عفيف اليوم زراعة عشبة الاستيفيا لإنتاج مادة السكر كبديل عن الشوندر السكري، جراء تراجع كميات إنتاجه وازدياد خسائر الفلاحين لزراعته وسط تجاهل الحكومة.
قال أكرم عفيف في منشور على صفحته الشخصية فيسبوك اليوم، بأن مادة السكر أصبحت عبئا اقتصاديا وارتفعت تكاليف استيرادها مشيرا إلى ضعف الكفاءة الإنتاجية للأراضي الزراعية من وحدات التحلية بالنسبة للمساحة المزروعة.
وطالب عفيف الأهالي في مناطق سيطرة النظام بزراعة نبات الستيفيا في منازلهم ضمن أصص ليحل محل زراعة الشوندر السكري، بحجة إنتاج السكر محليا وإيجاد مصدر لجلب العملات الحرة من الخارج عن طريق تصدير خلاصة الاستيفيا، حسب وصفه.
فيما وضح الفلاحون مطالبهم تحت عنوان “برسم وزارة الزراعة هل تعالج المشكلة” وذلك بتحسين تسعيرة محصول الشوندر، في ظل تهديدهم بالتوقف عن زراعته مع ضعف المردود لأقل من ٧ طن للدونم جراء الصقيع وتوزيع تقاوي فاسدة، وعدم توافر الموارد المائية الكافية لسقاية محاصيلهم وسط غياب دعم حكومة النظام.
الجدير ذكره بارتفاع كلفة قلع وتصريم حمولة الشوندر السكري لتسليمها في معمل سكر سلحب لأكثر من ٥٠٠ ألف ليرة، من ضمنها أكثر من ٢٥٠ ألف ليرة أجور الجرار، ناهيك عن تكاليف زراعة المحصول.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع