أعلنت خمسة من أكبر الفصائل المقاتلة في سوريا التوحد المبدئي لقتال قوات الأسد والميليشيات الشيعية الداعمة لها، بعد الدعوة التي أعلن عنها عدد من المشايخ والدعاة في مدينة إدلب كمبادرة لجمع الفصائل العاملة في الساحة السورية تحت مسمى (الجبهة العامة لتحرير سوريا).
فقد طرح عدد من رجال العلم والدعاة في مدينة إدلب مبادرة لجمع الفصائل العاملة في الساحة السوري تحت مسمى ” الجبهة العامة لتحرير سوريا” قبل أيام، ليعلن عدد من أكبر الفصائل العسكرية العاملة في سوريا اليوم عن قبول التوحد المبدئي فيما بينها تحت راية واحدة بقيادة واحدة.
ووفقاً للبيان فقد دعى عدد من رجال الدين والدعاة الفصائل التي تقاتل على الأرض إلى التوحد ونبذ الخلاف، وتمكين الدين في الفرد والدولة، والعمل على إسقاط النظام برموزه وأركانه، والحفاظ على وحدة التراب السوري ومنع أي محاولة لتقسيم البلاد، بالإضافة إلى جعل القرار السياسي والعسكري سورياً خالصاً وعدم الرضوخ لأي ضغط كان”.
حيث أفاد الدكتور” أيمن هاروش” في تصريح خاص للمركز الصحفي السوري اليوم عن القبول المبدئي من قبل كل من ” أجناد الشام، أحرار الشام، حركة نور الدين الزنكي، جيش الإسلام، لواء الحق”، على التوحد والقتال تحت راية واحد وقائد واحد لنبذ الفرقة وتوحيد الصف والكلمة، لاسيما بعد التقدم الذي أحرزته قوات النظام في ريفي حلب واللاذقية على حساب الفصائل الثورة، والتي أعزى الجميع سببها إلى فرقة الصفوف.
يشار إلى أن المبادرة قدمها 90 دكتوراً وداعية إسلامي للفصائل العاملة على الساحة للاستجابة للمبادرة والدخول في الجبهة العامة لتحرير سوريا، وأعطوا الفصائل مهلة ثلاثة أيام من تاريخ إصدار البيان ليقدموا جواباً رسمياً بالموافقة، وذلك للانتقال إلى العمل والتطبيق.
بيان الإعلان عن المبادرة:
المركز الصحفي السوري