لاحقت حوادث الاغتيالات قادة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا المحسوبين على غرفة عمليات درع الفرات وغصن الزيتون بريف حلب مع ما تتعرض له المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية مؤخرا من سلسلة خروقات وعمليات قصف من حلفاء واشنطن وروسيا.
آخر الاغتيالات استهداف قيادي في اعزاز
قتل قيادي في الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني قبل ظهر اليوم بانفجار عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارته في حي العصيانية بمدينة اعزاز بريف حلب الشمالي ضمن حوادث الاغتيالات التي تلاحق قادة الفصائل في الآونة الأخيرة، نقلا عن مراسلنا فجر مجهولون عبوة ناسفة مزروعة أسفل مقود سيارة نوع” فان, للقيادي في الجبهة الشامية , المدعو محمد مصطفى الحسين, الملقب أبو حسين إشارة ما أدى لمقتله وإصابة مرافقه بجروح.
بعد عدة أيام من حادثة استهداف عضو مكتب العلاقات العامة في الفيلق القيادي أبو خالد الصيداوي من مهجري الغوطة الشرقية بانفجار عبوة ناسفة استهدفته داخل سيارته نوع سنتافيه في ١٧ من شباط الجاري بالقرب من جامع فاطمة الزهراء في مدينة الباب بريف حلب الشرقي ليفارق الحياة في المشفى.
بأقل من ٢٤ ساعة اغتيال قيادين اثنين بالباب
وفي ١٨ من شباط قتل مجهولون القيادي في فصيل صقور الشام مسؤول العلاقات العامة بالفصيل, فادي أبو حسين, من مهجري مدينة تدمر بعبوة ناسفة مزروعة داخل سيارته, أثناء توجه لأداء صلاة الجمعة بالباب بالقرب من المشفى الوطني بعد يوم من مقتل الصيداوي, دون أن تنجح جهود مجالس المنطقة المحلية وعناصر القوات الخاصة التركية, بوضع حد لحوادث الهجمات عن طريق تحييد عناصر مجموعات تتهمها إرهابية، كان آخرها تحييد وزارة الدفاع التركية في بيان ١٦ شباط ١٣ عنصرا من منظمة بي كا كا وب ي د, في غصن الزيتون ودرع الفرات, ومثّلها المجالس التي عممت في كانون الأول ٢٠٢٠ بمنع دخول الآليات التي لا تحمل لوحات رقمية مسجلة لدى دوائر المواصلات على العكس تم استهداف سيارة قيادي في الشرطة العسكرية في كانون الأول بعبوة قرب دائرة المواصلات باعزاز قرب حي الصناعة أدى لمقتله.
يستغل المهاجمون الشوارع والأزقة لتنفيذ حوادث الاغتيال
قتل مجهولون بالمدينة بأسلحة نارية القيادي في فرقة الحمزة صافي حداد في ٣٠ من كانون الثاني أثناء تواجده داخل سيارته على طريق قباسين, تبعها بعد أربعة أيام حادثة مقتل ثلاثة عسكريين من لواء الشمال بانفجار عبوة ناسفة بسيارتهم في قرية بير مغار بمنطقة جرابلس بينهم قائد غرفة عمليات لواء الشمال, محمد مصطفى بالإضافة إلى إداري وعسكري من الفصيل ذاته.
ورغم الدعم السياسي والعسكري التركي لإيجاد حل سلمي للحرب في سورية لم تستثن مخاطر التهديدات المدنيين في ريف حلب الذين يتعرضون باستمرار لصواريخ قوات النظام وسوريا الديمقراطية “قسد” في الباب واعزاز و عفرين موقعة وخلال أربعة اسابيع, ٨ شهداء وأصيب ٣١ بالباب، وثلاثة شهداء و٧ جرحى باعزاز بالإضافة لاستشهاد ٦ أشخاص وإصابة ٢٤ آخرين في عفرين.
تقرير خبري /مجد سوري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع