فرضت حواجز النظام مبالغ مادية مرتفعة على سيارات القمح المتجهة نحو مركز تجميع الفرات بمدينة دير الزور، ما يثقل كاهل الأهالي ويزيد تكاليف الإنتاج.
أشارت الوسائل الإعلامية في المناطق الشرقية اليوم إلى أن الحواجز تفرض على كل سيارة رسوما مالية بآلاف الليرات، علما بأن جميع السيارات مزودة بمنشأ زراعي لحمولة القمح.
وأضافت المصادر بأن عدد حواجز النظام عند الجسر الترابي الواصلة بين مدينة دير الزور والريف الشرقي 4 حواجز، منها اثنان للأمن العسكري عند طرفي الجسر وحاجز للفرقة الرابعة وآخر للأمن السياسي أمام مبنى الخدمات الفنية المدمر.
فيما أكدت المصادر انعدام المساحات البعلية المزروعة واقتصر الموسم على الزراعة المروية التي تراوح إنتاجها بين كيس و3 أكياس قمح، فيما يعوض سعر التبن من خسارة الفلاحين لتدني سعره إلى 150 ليرة للكيلو و15 ألف ليرة لإنتاج الكيس الواحد.
وأصدرت حكومة النظام تسعيرة القمح ب 2500 ليرة، ورفعت الإدارة الذاتية سعره إلى 3800 ليرة للكيلو الواحد.