استشهد منذ ايام الصحفي السوري محي الدين الأسعد خلال اشتباكات مع قوات الأسد على أحد الحواجز المحيطة بمدينة السخنة في ريف حمص الشرقي.
محي الدين من مواليد مدينة بنش بريف إدلب، خريج كلية الإعلام بجامعة دمشق العام 2010، عاد من لبنان مع بداية الثورة السورية في أوائل عام 2011 إلى بلدته بنش ليشارك في بداية الحراك السلمي ضد بشار الأسد، ليؤسس مع زملائه أول مجلة ثورية في سوريا ، مجلة “كلمات ثورية” بالتعاون مع تجمع طلبة بنش، كما شارك في إعداد عدة أفلام وثائقية عن معاناة السوريين اللاجئين في لبنان، وكان ناشطاً في تنظيم المظاهرات في بنش ومختصاً في كتابة وتخطيط اللافتات واللوحات التي حملها ثوار بنش في مظاهراتهم.
بعد استمرار بشار الأسد في حربه ضد السوريين، شارك محي الدين في الحراك المسلح منذ بدايته وشارك في عشرات المعارك مقاتلاً ضد قوات النظام في ريفي حلب وإدلب وحمص.
استشهد محي الدين في ريف حمص أمس، بعيداً عن أهله وبيته ومدينته، وابنته التي لم تكمل عامها الأول.
سراج برس