فر المئات من أهالي قرية أم باطنة بريف القنيطرة الأوسط السبت 1 أيار/مايو، من منازلهم على وقع تهديدات قوات النظام باقتحامها.
وبحسب مصادر إعلامية فر المئات من أهالي القرية منذ ساعات الصباح، باتجاه قرى الخالدية والعجرف والمشيرفة ومنهم مازال عالقاً على طرقات القرية، بعدما اعترضت قوات النظام طريقهم باتجاه قرية جبا والصمدانية الشرقية وخان أرنبه، في طريق نزوحهم منها، على وقع حملات القصف التي تستهدفهم منذ ساعات الليل لساعات النهار من حواجز قوات النظام المنتشرة، على رأسها حاجز الشعار.
وقامت باعتقال 5 نساء مع أطفالهن في طريق نزوحهم على طريق خان أرنبه، مهددة بترحيل أبناء القرية إلى الشمال المحرر.
وحسب المصدر واصلت قوات النظام حشد تعزيزاتها على أطراف القرية، بالإضافة إلى حالة الاستنفار وقطع الطرقات الرئيسية، بالتزامن مع تداول أنباء عن وساطة أعضاء اللجان المركزية في محافظة درعا لحل الخلاف.
وعلى غرار بقية المناطق، هدد ضباط النظام والفرقة الرابعة بتهجير أهالي القرية بعد الهجوم الذي تعرض له حاجز العمري التابع للنظام وميليشيا حزب الله اللبناني القريب من معسكر تل الكروم التابع لميليشا الحزب، لهجوم بالأسلحة الرشاشة تخللها أنباء عن وقوع قتلى وجرحى.
تبعها حملة قصف بقذائف الهاون والدبابات من معسكر تل الشعار التابع للنظام في المنطقة، على منازل المدنيين موقع جرحى في صفوف الأهالي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع