أطلق ناشطون خلال الأيام الفائتة حملة تبرعات لإغاثة مهجري درعا في الشمال السوري، وذلك في ظل أوضاع معيشية صعبة تمر عليهم خلال شهر رمضان المبارك وفق ما كشفت مصادر إعلامية اليوم الأحد 18 نيسان/أبريل.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها.. تعرف على قصة عائشة
بحسب تجمع أحرار حوران، نشر أهالي محافظة درعا شمال سوريا بياناً طالبوا من خلاله مغتربي درعا تقديم المساعدات الإغاثية والمادية لهم، وسط ارتفاع الأسعار وإيجارات المنازل وقلة فرص العمل في الشمال السوري.
في سياق متصل، أطلق المغتربون من أهالي محافظة درعا حملةً لإغاثة المهجرين في الشمال السوري بعد نداءات الاستغاثة التي أطلقوها، هادفين لتأمين احتياجات 600 عائلة منهم.
وصرح “نزيه قداح” أحد مشرفي الحملة لتجمع أحرار حوران أن عدد العوائل المهجرة في الشمال السوري من أبناء محافظة درعا بلغ 1500 عائلة، العديد منهم يحتاج إلى مساعدات عاجلة كـ الأرامل وذوي الإعاقة، في حين أن الحملة تطمح لتشكيل صندوق تكافلي شهري لمساعدة المحتاجين.
وقال ” قداح ” أن الحملة تهدف لجمع 120 ألف ليرة تركية، جمع منها حتى اليوم 50 ألف ليرة تركية، وذلك لمساعدة 600 عائلة، في حين ستبدأ توزيع التبرعات يوم الثلاثاء القادم وتنتهي مع انتهاء الشهر الجاري.
الجدير ذكره أن مئات العوائل المهجرة من محافظة درعا نزحت منذ 2018 إلى الشمال السوري بعد سيطرة قوات النظام والقوات الروسية على المحافظة، في حين بقي الكثير من أهالي المحافظة في درعا بعد اتفاق مصالحة أبرموه مع النطام تحت رعاية روسية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع