طالبت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام مديرياتها في المحافظات للتشدد بمنع وصول أسماك نافقة من جنوب لبنان، بعد ورود أنباء عن نية بعض التجار محاولة إدخالها.
ونقلت وسائل إعلام محلية، السبت 5 حزيران /يونيو، عن وزارة التجارة الداخلية اتهامها أشخاص بجمع أسماك الكارب النافقة من مياه بحيرة القرعون في البقاع اللبنانية، لنقلها للبيع والاستهلاك في أسواق سورية، على أنها مثلجة، بعد الكارثة البيئية في مياه البحيرة، التي بحسب وسائل إعلام اللبنانية أدت إلى نفوق أكثر من 40 طنا من سمك الكارب الفاخر.
وطالبت الوزارة مديرياتها للتشدد بمراقبة الأسواق
ونقلا عن مصادر الإعلام اللبنانية تم توقيف 15 شخصا لبنانيين وسوريين بعد قيامهم بجلب أكياس وجمع أسماك الكرب النافقة، من ضفاف مياه البحيرة، والترويج لبيعها بخاصة في مخيمات اللاجئين في المناطق اللبنانية.
مضيفة وفق الفحوصات والتشريحات التي أجريت على الأسماك، فإن النفوق ناجم عن إصابتها بنزيف داخلي كبير، نتيجة الإصابة بفيروس فتاك ينتقل للمسطحات المائية.
وبحسب المدير العام لمصلحة نهر الليطاني “سامي علوية” إن الإصابة ناجمة عن التلوث بمياه الصرف الصحي، التي تصب في مجرى النهر، وتصل لمياه البحيرة، رغم الجهود المحلية اللبنانية والدولية لتنظيفه ورفع المجارير عنه، بكلفة 800 مليون دولار.
وهرعت الفرق التابعة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني والجمعيات البيئية، لحفر حفرة كبيرة للأسماك تمهيدا للتخلص منها، بعد رواج بيعها في الأسواق ومخيمات اللاجئين في القرعون وحولها، بأسعار رخيصة، مستغلة تردي الوضع المعيشي للاجئين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع