شهد منطقة حندرات في مدينة حلب اشتباكات عنيفة، بين المعارضة السورية، ممثلة بالجيش الحر والجبهة الإسلامية وجبهة النصرة من جهة، وقوات النظام السوري وعناصر حزب الله اللبناني من جهة أخرى.
وتعدُّ منطقة “حندرات” حلقة الوصل التي تربط بين المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب وبقية المناطق.
وفي ظل انشغال الإعلام العربي والعالمي بما يحدث في كوباني، تحاول قوات النظام السيطرة على منطقة حندرات الاستراتيجية، واستكمال طوق الحصار على مناطق المعارضة في المدينة.
وتدور مخاوف حول حالات نزوح كبيرة من قبل سكان مدينة حلب تجاه تركيا، تخوفا من ارتكاب النظام لمجازر بحق المدنيين في حال السيطرة على المنطقة الممتدة بين حندرات والليرمون، مدخل مدينة حلب من جهة الريف.
وتسببت الاشتباكات العام الماضي بين فصائل المعارضة السورية، وتنظيم داعش في ضواحي مدينة حلب وريفها، إلى إضعاف المعارضة، لحساب النظام الذي حقق تقدمًا كبيرًا في الآونة الأخيرة داخل المدينة.
“عربي 21”