اغلقت مديرية صحة حلب أحد أهم المشافي الطبية في المدينة، بسبب تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا بين المدنيين.
ونقلت “وسائل إعلام محلية” عن مديري مشفى القلب الجامعي في حلب” د “تميم عزاوي” قراره بإغلاق مشفى القلب والأوعية الدموية في حلب، ابتداءاً من أمس الإثنين، بغيه تحويله لمكان للعزل الصحي، ذلك بسبب تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا بين المدنيين في الآونة الأخيرة.
وعزا المسؤول قرار الإغلاق أن المشفى مجهز ببنية تحتية مميزة وعلى سوية عالي،ا واصفاً القرار بالاستثنائي للتصدي للوباء.
وقد لاقى قرار الإغلاق ردود فعل غاضبة بين المدنيين والكادر الطبي وطلبة الدراسات العليا، سيما أن المشفى يقدم خدماته لآلاف المرض الذين يعانون من أمراض القلب مقارنة بإعداد أدنى من إصابات كورونا، في الوقت الذي عقب طلبة الدراسات الجامعية من شأن القرار حرمانهم مواصلة أبحاثهم وتحصيلهم العلمي.
وتتعدد خدمات المشفى الذي يضم 120 سرير من عمليات جراحية وقثاطر، عد عن مراجعة 150 مريضا يوميا و12 عملية جراحية.
وانتشرت في الآونة الأخيرة حالات الإصابة بفيروس كورونا في مدينة حلب بخاصة بين طلبة الجامعات، ونقل عن أحد المصادر الطبية في مشفى الجامعة سجل خلال الشهرين الماضيين نحو 500 حالة إصابة، في وقت يمتنع الأخير عن كشف حالات الإصابة والوفيات التي باتت بالعشرات بطلب من أجهزة النظام.
ورفض قبل أكثر من أسبوع أهالي بلدة القدموس في ريف طرطوس تحويل مشفى المدينة إلى مركز للعزل الصحي للمصابين بفيروس كورونا، قبل أن تجبر الاحتجاجات والمظاهرات التي نظمها الأهالي أمام المشفى محافظ طرطوس إلغاء القرار.
المركز الصحفي السوري