أكد مسؤول في حكومة النظام عدم استغراب حالة الفساد والتلاعب بمخصصات المحروقات المدعومة بعد عجز حكومته عن متابعة المحطات، مما شجع على انتعاش السوق السوداء.
نقلت صحيفة تشرين شبه الرسمية للنظام اليوم، عن علم الحكومة بالسرقات التي تتم في المحطات لكنها لا تجد رأس خيط في ضبطها، إذ ذكر مصدر في وزارة التجارة الداخلية أنه لا يستغرب السرقة في مخصصات الأهالي من المحروقات في المحطات، مبرراً ذلك بعجز مراقبي التموين وتلاعب عمال المحطات بواسطة جهاز تقني ذكي، يحتاج إلى خبراء لكشفه.
بدوره أكد المحلل الاقتصادي المقرب من النظام سنان ديب عدم وجود 1% من المحطات التي تقوم بتعبئة كامل الحصص للأهالي، نظراً لانتشار السرقات علناً نتيجة تخبط قرارات الحكومة وفلتان الموضوع من يدها، بحسب الصحيفة.
وفرضت حكومة النظام خلال هذا الوقت من اليوم غرامات بقيمة 13 مليون ليرة بذريعة تلاعب في كمية المحروقات، وفق صفحة وزارة التجارة الداخلية على فيسبوك.
الجدير ذكره بأن مسؤولي حكومة النظام ووسائله الإعلامية ابتهجوا بوصول واردات النفط الإيراني إلى ميناء بانياس، في مقابل مطالب عمال المحطة من تحسين ظروف العمل والمعيشة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع