رفعت حكومة النظام أسعار خدمات الاتصالات بمقدار الضعف، بحجة ارتفاع التكاليف على الشركات المشغلة في مناطق سيطرة النظام، وأن رفع الأسعار يأتي لضمان عمل الخدمة.
أشارت هيئة الاتصالات والبريد في بيان لها الأحد، إلى قرارها برفع أسعار خدمات الاتصال والأنترنت المقدمة من شركة ” سيرتيل, mtn” والشركة السورية للاتصالات الأرضية بنسبة ٥٠%، اعتباراً من بداية الشهر السادس القادم، بحجة ضمان استمرار عمل المشغلات وتحسين جودة الاتصال في مناطق الأرياف والمناطق الحدودية البعيدة عن مراكز المدن.
وزعمت الهيئة أن عقوبات قانون قيصر، وارتفاع سعر الصرف، فاقم من وضع الشبكة، ورغبةً الحكومة بتمكين أصحاب الشركات لمواصلة عملهم، وتخفيف الأعباء عنهم، تمت الموافقة على مطالبهم برفع الرسوم دون إلحاق أضرار بذوي الدخل المحدود حسب قولها، وفق البيان.
واشتكى الأهالي في مناطق سيطرة النظام بالآونة الأخيرة من انقطاع شبكات الاتصال عن منازلهم، بسبب غياب الكهرباء وخروج مراكز التغطية عن الخدمة، بينها منطقة سلحب، التي طالب أبناؤها مؤخراً المسؤولين بحل أزمتهم بعد خروج أغلب مناحي الحياة عن الخدمة، على رأسها شبكة الاتصال.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع