استهجن موظفو زراعة حماة قيمة استهجن موظفو زراعة حماة قيمة كرت المساعدة الممنوح من حكومة النظام، والذي لا يشتري “فردة جُراب واحدة”، في إشارة إلى توبيخ الحكومة ومسؤوليها. الممنوح من حكومة النظام، والذي لا يشتري “فردة جُراب واحدة”، في إشارة إلى توبيخ الحكومة ومسؤوليها.
ونقلت صحيفة الوطن القريبة من النظام اليوم عن استياء كثيرين من عمال الزراعة في محافظة حماة،
بعد تخصيص الحكومة لهم بكرت كسوة قيمته تتراوح ما بين 1200 -2500 ليرة فقط،
مشترطة عليهم صرفه من مركز مخصص للشركة العامة للألبسة الجاهزة في مدينة حماة.
ولدى معرفة الموظفين بقيمة الكرت، انهال قدحهم وذمهم للحكومة،
مشيرين إلى أنه معيب بحق الحكومة كونه لا يؤمن فردة جراب واحدة أو بسكوتة،
وأن أجرة النقل للوصول إلى الشركة تعادل أضعاف قيمته، وفق الصحيفة.
فيما حاول وزير الزراعة حسان قطنا تبرير قيمة الكرت، “بأن الصرف بحجم الاعتماد المرصود”،
وأن “القرار الحكومي واضح فالشراء من القطاع العام”، وفق المصدر.
ورفعت حكومة النظام نشراتها السلعية للمواد الغذائية والخضار،
حيث وصل سعر كيلو البندورة إلى ألف و600 ليرة في زيادة تماثل الضعف عن أسعارها بداية الشهر الحالي، بسبب إهمال الحكومة لأمر الأسواق وترك “المواطن” ضحية “لهيب الأسعار“، وفق موقع “بي 2 بي” المقرب من النظام.
تجدر الإشارة إلى أن مدارس في قرى بريف المحافظة شهدت إغلاقاً تاماً بسبب أزمة المحروقات، وتجاهل المحافظة لتأمين مواصلات للمعلمين العاجزين عن دفع أجور النقل بسبب تدني الرواتب.