تنوي حكومة النظام منح شركة روسية امتيازا لإنشاء مشاريع سياحية على الشاطئ السوري، في وقت رفعت فيه الرسوم الضريبية على الشركات السياحية المحلية.
كشف مدير الاستثمار في بلدية اللاذقية فيصل حبيب وفق صحيفة الوحدة المقربة من النظام اليوم، عن نية البلدية بالتوقيع مجددا على عقد مع شركة سينارا الروسية لإقامة فنادق وشاليهات ومراكز اصطياف على شاطئ جول جمال قبالة البحر، بعد أكثر من عشرة سنوات من فسخ العقد بالعام ٢٠١٠ بسبب عدم التزام الروس بتنفيذ بنود الاتفاقية منذ العام ٢٠٠٧.
كما أضاف حبيب بأنه سيتم التوقيع على العقد بشروط جديدة بأوامر من رئاسة الوزراء، بعد أكثر من عام من إعلان الروس التنقيب عن النفط والغاز والذهب في مياه البحر الأبيض المتوسط، بعد تحويل اللاذقية وطرطوس لأكبر مركز لترسانتهم العسكرية في حميميم وبانياس، وفق المصدر.
وتستحوذ الشركة الروسية لمدة 45 عاما على المشروع السياحي بكلفة بـ ٢٢ مليون يورو، ويتألف من 502 غرفة من ضمنها إقامة فندق أربع نجوم ب ٣٥٠ غرفة مع حماماتها ومسبح ونادي ليلي وشاليهات وكبائن على البحر، وسوق تجاري والمقرر إقامته على قسمين غرب الطريق العام وشرقه، بحسب المصدر.
الجدير بالذكر بأن أسعار الليلة الواحدة في منتجع الشاطئ الأزرق في اللاذقية من 500 ألف ليرة سورية وما فوق بحسب موقع الغرفة ومساحتها، وفي منتجع “الهوليداي بيتش” تبدأ الأسعار من 650 ألف ليرة سورية، وهي أسعار خيالية ولا تتناسب مع وضع ودخل السوريين داخل سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع