صرّح رئيس حكومة النظام حسين عرنوس اليوم بأنّ الحكومة بصدد فتح باب تصدير مادة زيت الزيتون بالتزامن مع ارتفاع سعر المادة في سوريا.
وقال عرنوس وفق جريدة الوطن القريبة من النظام بأن هناك فائض إنتاج هذا العام، بينما علّق مهتمون بالاقتصاد بأن سعر
تنكة زيت الزيتون في أسواق دمشق، تجاوز 250 ألف ليرة، أي ضعف مرتب موظف من الدرجة الأولى، وأن فتح باب التصدير
يمكن أن يضاعف سعر الزيت أكثر بكثير، معللين ذلك بأن “كثرة الطلب تؤدي لرفع الأسعار”.
الجدير بالذكر بأن زيت الزيتون مكوّن أساسي لموائد إفطار السوريين، قبل اندلاع الحرب، ولكنها اختصت بالأغنياء بعد الحرب،
بسبب تدني الدخل مقارنة بسعر المادة.
وزارة صحة النظام: “تسجيل إصابات جديدة بمرض الكوليرا في سوريا”
فيما ذكر “خالد أبو موسى”، تاجر زيت من منطقة “كفرنبل” شمال سوريا، لمراسل المركز، بأن سوريا فقدت نسبة لا بأس بها من
أشجار الزيتون المعمّرة بقطع النظام للأشجار في جنوب إدلب، بعد أن استولى على أجزاء من المنطقة، وإن مثل هذا القرار
يمكن أن يرفع سعر التنكة إلى أكثر من خمس وسبعين دولار أمريكي في مناطق النظام، نظراً لرغبة أسواق الخليج بالزيت
السوري.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/603403098034883
فيما اتهم ناشطون النظام قرار عرنوس ماهو إلا وسيلة جديدة لتهريب “الكبتاغون” والحبوب المخدرة، من خلال وضعها داخل
تنكات الزيت.