أعادت حكومة النظام تأهيل مركز اتصالات مدينة دوما في الغوطة الشرقية على كلفة الأهالي، بعد تدميره بصواريخ قوات النظام وحليفة الروسي والإيراني خلال فترة الحرب.
نقلاً عن شام اف ام في خبرها الأربعاء ٢٣ تشرين الثاني /نوفمبر من المقرر في بداية كانون الأول المقبل إعادة خدمة الاتصال الأرضي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بعد إعادة تأهيل مركز خدمة الاتصالات لخطوط الهاتف الأراضي في أحياء المدينة.
كما أشار مدير اتصالات ريف دمشق التابع للنظام حسن عويتي في تصريح قبل عدة أيام من تشرين الجاري، أنه من المقرر وضع ٧ آلاف خط هاتف أرضي للمدنيين في أحياء مدينة دوما بعد الانتهاء من إعادة تأهيل مبنى الاتصال ودخوله الخدمة بداية كانون المقبل من أصل قرابة ٥٠ ألف هاتف أرضي قبل الحرب.
وأضاف المصدر أن وضع الاتصالات والإنترنت في المدينة سيكون جيداً، ذلك أن نوعية التجهيزات المستخدمة في المقسم تماثل تقنية الفور جي على مبدأ الهاتف الجوال.
الجدير بالذكر أن مدينة دوما تعرضت لحملة قصف بالكيماوي في عام ٢٠١٨، وتعاني من إهمال الحكومة كما تتطلب إعادة الخدمات للأهالي بخاصة إزالة ركام الحرب من الشوارع.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع