أعلنت حكومة النظام عن تجربة جديدة لاستلام المحروقات بالسعر الحر على الأهالي، تأتي ضمن ما تزعم الحكومة أنه ضمن مساعيها لتحقيق استرشاد في استهلاك الطاقة.
نشرت وزارة النفط في حكومة النظام بياناً أمس، كشفت فيه عن آلية جديدة في استلام مادتي البنزين والمازوت المباشر وفق السعر الحر من المحطات، تقوم على نظام الرسائل النصية القصيرة، اعتباراً من الغد 24 من تموز الحالي.
وأعطت الحكومة الأفضلية في الاستفادة من استلام المحروقات بزعم الأقدمية في التسجيل عليها، لافتةً إلى إمكانية تغيير المحطة قبل عملية الشراء من خلال منصة “وين” وقناة التلغرام، وفق خطوات عدة أرفقها البيان.
وأجبرت محافظة دمشق مؤخراً على نحو عشرة آلاف مركبة مواصلات تركيب جهاز تحديد الموقع “جي بي إس” منها سبعة آلاف سرفيس، بتكلفة تقدر بـ350 ألف ليرة، فضلاً عن اشتراك شهري بقيمة ألفين و500 ليرة، وزعم عضو المكتب التنفيذي لقطاع نقل محافظة دمشق، مازن دباس، أن الهدف هو مراقبة الاستهلاك ووضع حد لمشكلة الطوابير، وفق صحيفة الوطن المقربة من النظام.
ووصلت ناقلة نفط جديدة ضمن الخط الائتماني الإيراني هي الأولى خلال شهر تموز والخامسة منذ بداية تفعيله، محملة بنحو مليون برميل من النفط الخام، في ظل يعاني منه الأهالي من أزمة بكافات قطاعات الطاقة، بحسب مواقع إعلامية مقربة من النظام.
الجدير ذكره أن وزير الكهرباء كشف عن احتمالية حدوث تعتيم كلي آخر في مناطق سيطرة النظام، بحجة قلة الإمكانات المشغلة، مع دعواه للأهالي بالبحث عن بديل آخر دون انتظار حلول الحكومة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع