استبعدت حكومة النظام المهندسين من دعم البطاقة الذكية اليوم بعد عدة أشهر من تطبيق الآلية، لتوفير النفقات وكلف المستلزمات على خزينة النظام.
أعلنت وزارة الاتصالات التابعة للنظام في بيان اليوم، استبعاد المهندسين أصحاب المكاتب الهندسية التي مضى على افتتاحها أكثر من عشر سنوات من مخصصات البطاقة الذكية، و سيبدأ تطبيق القرار بعد أسبوع من تاريخ إعلانه.
في ذات السياق تم استبعاد قرابة ٦٠٠ ألف عائلة من دعم مخصصات الخبز و الغاز و المحروقات عبر البطاقة الذكية بحسب معاون وزير الاتصالات التابع للنظام فاديا سليمان بداية شباط، بما فيهم ٤٠ بالمئة من شريحة المحامين.
وبرر وزير التجارة الداخلية لدى حكومة النظام تقنين المخصصات لتوجيه الدعم للفئات الأكثر ضعفا، مقارنة مع أصحاب وسائط النقل والعقارات والمغتربين بالخارج الذين يحصلون على نفس المزايا مع الضغوط والحصار المفروض.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع