رجل ستيني العمر, انهكته ظروف الدهر يقف أمام الكاميرا متسمراً وقد غرغرت عيونه بالدموع ولا يجرؤ على البكاء,مجبر هو على الابتسام,سألته المذيعة: من قتل ولدك؟..
فاجاب قتله الارهابيون,
وماهو احساسك؟..
كلنا فداء القائد والوطن
فقالت:كماتشاهدون هذه معنويات ابناء الوطن
توقف التصوير ..
وخرج عنصر الأمن من وراء الكاميرا وقال للعجوز: الان تستطيع ان تستلم جثة ولدك ..
أدفنه بصمت وعد سريعاً الى بيتكم……