أعلنت “وزارة الدفاع الروسية”، أن الطائرة المروحية الروسية التي سقطت أمس الاثنين في ريف إدلب الشرقي، كانت في مهمة لنقل المساعدات الإنسانية إلى حلب، إلا أن حطام الطائرة يكشف عن أنها من طراز” إم آي 8″ من نوع المقاتل.
كما نشرت مجلة “ديلي بيست” أن الحطام كشف عن حواضن الصواريخ التي تحويها، ونقلت المجلة عن”نيك جينزين جونز” من خدمة “أرمامنت للأبحاث” القول إنه يبدو أن هذا المروحية مجهزة بحاضنتين لحمل الصواريخ، وإن كل حاضنة منهما مجهزة لحمل عشرين صاروخا من طراز “إس 8” (80 ملم).
واستدرك “جونز” بالقول إنه من غير الواضح من الصور المتوفرة لحطام المروحية ما إذا كانت هاتان الحاضنتان مجهزتين بالصواريخ، لكن المروحية كانت مجهزة بأجهزة إنذار وحماية ضد التهديدات المنطلقة من الأرض أو البحر أو الجو.
أضافت “ديلي بيست” أنه إذا كانت حاضنتا الصواريخ في المروحية فارغتين، فإما أن تكون قد أقلعت وهي غير مجهزة، وهذا أمر غير مستحسن في المناطق الحربية، أو أنها أطلقت كل صواريخها قبل تحطمها، وأشارت إلى أن استخدام مروحية قتالية لأغراض أخرى مثل الإخلاء الطبي أمر مألوف، وأن موسكو تقول إنها كانت تحمل مساعدات إنسانية.
لكنها نسبت إلى المحلل العسكري الأميركي “كريستوفر هارمر” القول إن المروحيات الروسية مصممة للاستخدام المزدوج، لكن الأغلبية الساحقة من الطائرات الروسية في سوريا ذات مهمات هجومية.
المركز الصحفي السوري_وكالات