ذكرت وسائل الإعلام العربية و الدولية اليوم الأحد 22 كانون الأول (ديسمبر) تصريحات وزير الخارجية التركي حقان فيدان خلال زيارة إلى دمشق ومنها :إن الحكومة السورية المؤقتة مستعدة للسيطرة على معسكرات اعتقال داعش التي يديرها حاليا مسلحون أكراد تدعمهم الولايات المتحدة.
أصبح الدبلوماسي التركي الكبير حقان فيدان أول وزير خارجية يسافر إلى سوريا للقاء الإدارة السورية الجديدة وقائدها أحمد الشرع. وقال الوزير فيدان يوم الأحد: “أبلغتنا الإدارة السورية أنها مستعدة لاتخاذ المبادرة اللازمة للسيطرة على هؤلاء السجناء”.
و يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، والتي ساعدت في هزيمة داعش بدعم جوي أمريكي، تحرس حوالي 10 آلاف مقاتل أسير بالإضافة إلى آلاف من أفراد عائلاتهم في معسكرات في شرق سوريا. وفي وقت سابق حذرت واشنطن من أن داعش قد تحاول استغلال عدم الاستقرار الحالي في سوريا وتحتفظ بحوالي 2000 من القوات الخاصة الأمريكية في المنطقة.
وبحسب المصادر دعت الحكومة التركية إلى حل وحدات حماية الشعب (YPG)، وهي ميليشيا كردية تهيمن على قوات سوريا الديمقراطية، حيث تعتبر إدارتها الذاتية على طول الحدود الجنوبية لتركيا تهديدًا للأمن القومي. وتتهم تركيا وحدات حماية الشعب أيضًا بأنها فرع من حزب العمال الكردستاني (PKK)، الذي حمل السلاح ضد الدولة التركية في عام 1984، مما أسفر عن مقتل 40 ألف شخص.
وقال فيدان يوم الأحد إن الدول الغربية سمحت لوحدات حماية الشعب باحتلال ما يقرب من ثلث الأراضي السورية “بشكل غير قانوني” مقابل إبقاء معتقلي داعش محتجزين في سوريا، لكنه قال إنه يعتقد أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيغير مساره قريبًا.
وأضاف فيدان أن تركيا مستعدة “لتقديم أقوى دعم” في محاربة داعش. وقال زعيم المعارضة السورية أحمد الشرع إن إخضاع الجماعات المسلحة المختلفة في سوريا للسيطرة كان أولوية قصوى وأن إدارته ستعلن عن الهيكل الجديد لوزارة الدفاع والجيش في غضون أيام. وأضاف “لن نسمح بوجود أي سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل المتواجدة في منطقة قوات سوريا الديمقراطية”.
وتعهدت تركيا، الداعم الأكثر صراحة للمعارضة السورية في حربها التي استمرت 13 عامًا ضد الأسد، بالمساعدة في إعادة بناء جارتها ودعت المجتمع الدولي إلى التعامل مع القادة السوريين الجدد. وقال فيدان إنه يأمل أن تشجع زيارته الحكومات الأخرى على إرسال مسؤولين رفيعي المستوى.
وقال فيدان: “نعتقد أن الإدارة الجديدة في دمشق ستتخذ الخطوات المناسبة لضمان سلامة أراضي سوريا وسيادتها السياسية. وفي اجتماعي مع القائد أحمد الشرع، سمعت الإطار لهذه الرؤية”. كما التقى الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط بالشرع يوم الأحد، حيث دعا الرجلان إلى إعادة ضبط العلاقات بين البلدين، والتي اتسمت بالتوترات لعقود من الزمان.
كان جنبلاط، الذي يحمل النظام السابق مسؤولية اغتيال والده السياسي عام 1977، قد أعلن سابقًا أنه لن يعود إلى دمشق إلا بعد سقوط حكومة الأسد. ودعا الشرع إلى الانفصال عن هذا الماضي المضطرب، قائلًا إن نظام المخلوع “كانت مصدر قلق وإزعاج”.
وأضاف إن “سوريا القادمة في هذا العصر الجديد ستكون على مسافة واحدة من الجميع في لبنان ولن يكون هناك أي حالة تدخل سلبي”.
Fine way of describing, and good article to get data about my presentation subject,
which i am going to convey in school.
You are so cool! I don’t think I’ve truly read something like that before.
So good to discover someone with unique thoughts on this
issue. Seriously.. thanks for starting this up. This site
is something that is needed on the internet, someone with a bit of originality!
Hey there would you mind letting me know which hosting company you’re working with?
I’ve loaded your blog in 3 different internet browsers
and I must say this blog loads a lot quicker then most.
Can you recommend a good web hosting provider at a honest
price? Kudos, I appreciate it!
Howdy! This is my first visit to your blog! We are a group of volunteers and starting a
new initiative in a community in the same niche. Your blog provided us valuable information to work on. You
have done a outstanding job!