يواصل رموز النظام “بحسب ناشطون”، استعراض مظاهر البذخ والثراء التي عززتها حرب الأسد على المدنيين على مدى عقد من الزمن، مع ماتعيشه شريحة واسعة من السوريين من الحرمان وحالة الفقر والبطالة.
انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع الإعلام المحلي الثلاثاء 21 حزيران /يونيو، مشاهد حفل زفاف نجلي براء قاطرجي شقيق حسام قاطرجي العضو في برلمان النظام وأبرز المقربين من النظام، الذي يتولى مهمة نقل ثروات منطقة شمال شرق سوريا من النفط والقمح والسلع باتجاه بقية المحافظات لدعم بقاء الأسد على رأس السلطة.
واستعرض موقع هاشتاغ سوريا، مشاهد البذخ والثراء من داخل أحد القصور في منطقة يعفور غرب العاصمة التي أقيم فيها الحفل، وظهر حسام قاطرجي يرقص على إيقاع اغاني المغني وفيق حبيب الذي أحيا الحفل بتاريخ 13 من هذا الشهر.
ومن مظاهر وليمة السلحبية التي أقامها أحد وجهاء القبائل الموالين للنظام في معاقل سيطرته في ريف الرقة الأسبوع الفائت، والتي ذبح فيها أكثر من 250 رأس من الغنم.
إلى مشاهد حفل زفاف ابنة رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها والعضو في برلمان النظام، سامر الدبس في أيار الماضي بأحد أكثر المنتجعات السياحية كلفة في مدينة الغردقة المصرية على رجل الأعمال المصري علي الجميل، بمشاركة حشد كبير من المدعوين من نجوم الإعلام والشاشات ورجال الأعمال والتجار ومظاهر البذخ والثراء ماثلة.
يبقى مصير ملايين السوريين في الداخل والخارج يتهافتون للحصول على سلة دعم غذائية من المنظمات الدولية أو ربطة خبز على طوابير الأفران أو بانزين على طوابير المحطات، التي أوصلهم إليها نظام الأسد بسبب الحرب منذ العام 2011.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقعية