أعلنت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في الشمال السوري، مما يرفع إجمالي عدد الإصابات في المناطق المحررة إلى 38 حالة.
أفادت (شبكة الإنذار المبكر والاستجابة) مساء أمس الثلاثاء، عن تسجيل إصابتين بفيروس “كورونا” بقرية الوقف في منطقة الراعي شمالي حلب.
وقد بلغ عدد حالات الشفاء الكلي من الفيروس 23 حالة بعد تسجيل 3 حالات تعافي من المصابين يوم الإثنين، واحدة في سرمدا شمال إدلب و 2 في مدينة الباب في ريف حلب.
كما صرح وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور “مرام الشيخ” يوم أمس: “يلاحظ في آخر يومين ظهور حالات من عناقيد مختلفة جديدة ليس لها علاقة بالعناقيد السابق، مما يعني بدء المرحلة الرابعة من المرض والانتشار في المجتمع، وأنه يمكن أن تشهد الأيام القادمة ارتفاع حاد بعدد الإصابات ومن المتوقع خلال شهر من الآن ازدياد عدد الإصابات بأعداد كبيرة ونخشى أن تفوق قدرة النظام الصحي على استيعابها وعلاجها”.
وعلى صعيد متصل، أعلن المجلس المحلي لمدينة سرمين عن فك الحجر الصحي تدريجياً خلال يومين عن المدينة، عقب تعافي الحالة صفر وظهور علامات الشفاء على باقي المصابين في المدينة وعدم ظهور حالات إيجابية بين المخالطين.
يذكر أن وزارة صحة التابعة للنظام أعلنت أمس عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا إلى 892 إصابة، بعد اكتشاف 45 إصابة جديدة.
المركز الصحفي السوري