“حصار جوع” في سوريا.. وإلقاء المساعدات جواً “مؤجل”

يمتد “حصار الجوع” الذي يمارسه النظام في سوريا ليشمل عشرات القرى من داريا، والمعضمية، ومضايا، والوعر، إلى دير الزور، والغوطة الشرقية واللائحة تطول، ما دفع الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي إلى دق ناقوس الخطر.

وبعد مطالبات فرنسية وبريطانية بضرورة إلقاء المساعدات جواً، أعلنت الأمم المتحدة أن الأمر مؤجل.

واعتبر مساعد موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا رمزي عز الدين رمزي الخميس أن إلقاء مساعدات جواً على مناطق محاصرة في سوريا “ليس وشيكاً”. وقال للصحافيين “طالما أن برنامج الأغذية العالمي لم ينجز بعد خططه، لا أعتقد أنه سيكون هناك شيء وشيك، لكنني أعتقد أن العملية التي ستؤدي إلى إلقاء مساعدات قد بدأت”، فيما تمارس لندن وباريس ضغوطاً على الأمم المتحدة من أجل تدخل سريع.

وفي سياق متصل، يعقد مجلس الأمن جلسة الجمعة لبحث مشروع قانون تؤيده واشنطن وبريطانيا وفرنسا لإسقاط مساعدات جوية على المناطق المحاصرة في سوريا.

يذكر أن المطالبة بإلقاء المساعدات جواً تأتي بعد أن أعلن متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن قافلة المساعدات التي أدخلت إلى داريا لا تتضمن مواد غذائية، بل كانت تقل أدوية وحليب أطفال فقط، وكانت روسيا أعلنت رفضها لإلقاء المساعدات جواً على المناطق السورية المحاصرة وتمسكت بإدخال المساعدات براً.

العربية.نت – فرانس برس
Next Post

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist